فنجان مع النمر الوردي ــ الرائد أسامة مصطفى

فنجان مع النمر الوردي ــ الرائد أسامة مصطفى

 

طرح الدكتور محمد الأمين فكرة من خلال عدة تغريدات تحكي عن القائد الصوري والشكلي والقائد الفعلي بإشارة لأبو جابر الشيخ من جهة وابو عمار العمر من جهة وكانت فحاوي تغريداته تدور حول تغريدة للهاروش تحدث بها عن ابو جابر وكيف بقي سنتين مديرا” لمكتب ابو القعقاع ولم يستطع اكتشافه؟

أما عن قضية فشل ابو جابر بكشف سيده وشيخه ابو القعقاع بأنه ضابط مخابرات فالقضية ليست قضية فشل وغباء وربما هي قضية عمل مستمر لليوم وتجدد بظروف جديدة ويجب أن يسير للنهاية .

وما أدرانا بأن أبو جابر ليس امتداداً للقعقاع وإكمالاً لمسيرته المخابراتية؟

كان النظام قد أعاد أبو جابر لعمله بعدما تم فصله كما يقال وأعيدت له الرواتب المتراكمة وتم ارضاءه من الدولة السورية بعد إنطلاق الثورة وليس قبلها.

أبو جابر اليوم قائد شكلي بالهيئة ولو كانت تدور حوله كل الهالات الإعلامية، لكن وضعه بالنسبة للقرار في الهيئة بالحقيقة بات مشابهاً لوضع بشار الأسد بظل روسيا وإيران، حيث يخرج ليحكي ماتبلغه به روسيا وإيران وليس له أي هامش للمناورة .. وأبو جابر كالمثل حيث لا يمتلك من أمره شيء.

والدليل على أنه لايمتلك أمر الهيئة وهو عبارة عن صورة شكلية فهو وللحق أقولها وأنا على معرفة بالرجل عن قرب وقد التقينا أكثر من مرة بضيافة الشيخ صلاح حبلص فهو شخص دنيئ جداً للمال ولديه طمع منقطع النظير بالمال فهو بطل بقرات مسكنة وبطل مضخات الري التي فككها وانطلقت مسيرته اللصوصية بعمر مبكر من الثورة.

ومايجري على الأرض من بغي ورسم سياسات تصب باتجاه هدم الثورة لايمكن أن ينفذها أبو جابر فهو ذو إمكانات متواضعة فكرياً وذهنياً وليس من الرجالات التي يعول عليها لذلك له هامش لايتعداه وحتى أن القرارات الكبيرة بالهيئة لا يستشار بها أبو جابر ويتخذها ويقرر بها المدعو أبو عائشة أو حسام الشافعي أو زيد العطار وكلهم يقال أنه شخص واحد وأيضا مسردب وغير معروف للعامة ويرجح أن يكون إيراني أو ضابط سوري رفيع.

أبو جابر ضالع فقط بقرارات السرقات وغير مسموح له التدخل بالقرار السياسي وهو كما أسلفت دنيئ يحب المال الحرام ومستواه يمكن أن ينحدر لسرقة صهاريج وطحين ومولدة كما حصل بالمعرة .. يعني أبو جابر هو من جماعة بيضة ورغيف وليس له القوة بالهيئة كما يظن البعض.

يبقى التفتيش والبحث عن حسام الشافعي الذي يختبئ بجوار المخفر وأغلب الظن أنه شيعي وسافرد له فنجان خاص…

حتى الجولاني ليس صاحب قرار وكل هذه الشخصيات الكرتونية الشهيرة لاتعدو كونها شخصيات مبتكرة مثل ميكي ماوس أو النمر الوردي لتمرير سياسة من خلالهم لا أكثر ..

فعندما يقول الجولاني ربما القول هذا يريد الإيراني تمريره ولكن سيلتصق القول بالجولاني ولن تخطر إيران على بال أحد فهي ليست بالصورة ولكنها مررت كل ما تريد من خلال النمر الوردي الجولاني الشخصية المبتكرة .

والشخص يختفي بعدما يفجر ويقتل ويبيع أما الدولة فلا تختفي وتلاحق ولهذا تم ابتكار الشخصيات لتنفيذ المهام المرفوضة دولياً.

  • Social Links:

Leave a Reply