فنجان ومنرجع لحديثنا

فنجان ومنرجع لحديثنا

 

الرائد أسامة مصطفى

من مفرزات الهامات الوطنية الثائرة أنها نسيت وطنها الأم وجعلت من بعض الأوطان وطن آخرلها تتقدّم مصالحه على مصلحة الوطن الأم .
والتغنّي بالوطن الجديد بات سباقاً محموماً لدى افراد هذه المواطنة الجديدة.
لذلك دعونا نغار على وطننا ومبروكة عليكم مواطنتكم الجديدة ..
لاتلاحقونا بسبب غيرتنا على وطننا الأم ونحن بضعف …انا بتركيا والاردن والمانيا لاجئ ولست مواطن ومن حقي توجيه السهام لمن اراه آذى وطني مشاركاً الأسد بالدم.
انا لم اخرج لأكتب قصائد مديح ولا ابيات شعر تصف خيمتي المريحة أو سلّتي الوفيرة
دعوني اعيش فقري وعوَزي انا واطفالي ففيها سعادة لم تتذوّقوها وراحة بال لن تستشعروها ..
دعوني اتشاجر بمطلع كل شهر مع ابو عبدو صاحب البيت ريثما يتعافى وطني.
من حقّك أن تداري مصالحك ومن حقي أن احب وطني .
من حقي أن اسأل عن رفاق ثورتي بسجون من جاؤوا لنصرتي ومن حقي أن اسأل من يدفع لهؤلاء لأجل قتلي وقتل حريتي .
ومن حقي ان اسأل لماذا النظام يقصفني ولايقصف من جاؤوا لنصرتي
ومن حفي ان اسأل لماذا من يفاوض النظام ليبيع ارضي واهلي للإيراني لاينتمي لوطني ولا لثورتي وهناك من يقبل به ممثل لي وهو ليس من ارضي ولا وطني ولا هويتي ؟
من حقي ان اسأل لماذا قطر ترعى بازار بيع مضايا والزبداني وبرزة والقابون معتمدة على اطراف ليسوا من الثورة ولايمثلون اي سوري.
وايضاً من حقي ان اسأل لماذا لم تصرخ الإمارات او مصر او السعودية عندما تم توقيع هذه الجريمة حينها بتهجير ارض وتهجير بشر بينما صرخوا اليوم لسبب آخر لاينتمي لبحر الدم في بيوتنا؟
منبري هذا غير منتمي يااصدقائي وغير متحزّب ..وبالنسبة لي قطر هي السعودية هي الإمارات هي مصر هي الاردن هي كل بلد عربي او غير عربي وجد بمصيبتي بيئة لممارسة جريمته .
مع احترامي لكل الآراء والأفكار والطروحات ومهما كنت مغرّداً خارج الاسراب إلا انني متشرّب حد الإشباع لانتمائي السوري الشعبي بلا حزب أو فئة او طائفة او مرجعية

  • Social Links:

Leave a Reply